لا أدري قبل كم سنة تم ذكر وتوثيق آخر خبر لنا..
ليس لأنه لم يعد هناك أخبار..
ولكن لأن الأخبار كثيرة، كثيرة جداً.. مثلاً:
غزتنا كورونا وبطّئت إنتاجنا وأصابنا ما أصاب العالم من ركود.. أصدرنا كتباً سمعية: حفلة شاي وكوب قهوة ورسائل في بريد صاحب الظل الطويل، استمعوا لها وأخبروني رأيكم، أنا قصدت أن أجعلها كأنها فلم مسموع…تجدونها على كل منصات الكتب الصوتية،
فازت أروى العربية بجائزة أفضل دار نشر في معرض الرياض 2021م.
أنتجنا كتاباً لفاطمة بنوي، وآخر انتاجاتنا كان كتابا لي وكتاب آخر باسم كشكوشة ودعبول..
ننتظر الآن الانتهاء من عدد من الكتب المترجمة وأجملها كتابي الحلم: طفلة من كتب، للكاتب البريطاني أوليفر جيفرز.. وترجمة القديرة الدكتورة لمياء باعشن، وهو الذي وضعت منه صورة في هذا المقال، وهذا الكتاب وحده يحتاج إلى عدة مقالات.. وتهنئات.. وهدايا ومقالات صحفية..
ترجمنا أيضا عدة كتب أخرى من روائع كتب أدب الأطفال.. ونسعى قريبا إلى ترجمة عدد من كتبنا للإنجليزية..
وننتظر أيضاً أن تتسارع الأمور من حولنا وننتج عدداً من الكتب التي وقعنا عقودا مع أصحابها ثم انشغلنا بحل مشكلة الإنتاج وبطء عملية البيع.. عذراً يا شركاؤنا الجدد، ليس من عادتنا هذا البطء..
زاد اشتراكنا في المعارض حول العالم العربي، هذا الأمر يسرع من وتيرة البيع وبالتالي من انتهاء مخزون الكتب بسرعة وبالتالي الحاجة إلى إعادة الطباعة وبالتالي إلى إشكالية: هل نطبع من كتبنا الأكثر مبيعاً؟ أم نطبع كتباً جديدة؟
أعرف أننا يجب أن نكون حكيمين في اتخاذ قرارتنا وتوزيع نسبة الإنتاج..
الآن عدنا للعمل، نتمنى أن نصل إلى ما نتمناه، وأن يلفنا عالم الكتب بأشجاره الكثيفة.. فيظللنا لا أن يعرقل سيرنا..
Write a comment