التصنيفات
روابط سريعة

أروى العربية في معرض جدة للكتاب 2016

By أروى خميّس - 2018/07/30 2480 0 comments
أروى العربية في معرض جدة للكتاب 2016

شاركت أروى العربية للنشر في معرض جدة للكتاب 2016 ، كان لدينا في أروى العربية عدة كتب جديدة، كان نزولها الأول في معرض جدة للكتاب، من ضمن هذه الكتب كان كتاب”رسالة في قارورة” وهو كتاب يحتفي بأدب الرسائل وبدفئ الرسائل المكتوبة بخط اليد، وبالرسومات المرسومة بالحبر الأسود، في الكتاب عدة قصص بطلتها الرئيسية دائماً الرسالة ، الكتاب تأليف وفكرة أروى خميّس ورسومات مارية بخش وتصميم سلمى غلمان.

عند إعداد الجناح اقترح فريق دار أروى العربية التركيز على عناصر الكتاب عند إعداد جزء من الديكور، القوارير الزجاجية والرسائل المدسوسة فيها،والخلفيات الحائطية الممتلئة رسائل غارقة ونصوص مبعثرة..كما اقترحن ترك جزء من أحد الحوائط للناس لكتابة رسائلهم الخاصة وتعليقها على الحائط ثم تصويرها ونشرها على شبكات التواصل الاجتماعي تحت هاش تاق #حائط_الرسائل. كنا قد كتبنا على الحائط :اكتب رسالتك، وجهها لمن تريد ربما يجدها، وابحث في حائط الرسائل عن رسالة موجهة لك.

كانت الكتابة على حائط الرسائل من أجمل الطرق التي تفاعل بها الناس معنا، الشباب والفتيات والأمهات والكتّاب والأصدقاء والصديقات والأطفال، الكل كان يكتب، البعض كان يوجه الرسالة لشخص بعينه أو لاسم محدد، البعض كان يكتبها دون أن يوجهها لأحد ما، بعضهم كان يوقع باسمه، والبعض الآخر كان يترك رسالته دون توقيع أو كتابة اسم.

ليس ذلك مهماً، المهم أنها كانت مساحة تدعو الناس ليعبروا دون أن يحاكمهم أحد، لأن يخبروا من يحبونهم بالكثير من الكلام المخبوء، لأن يعتذروا ، لأن يتألموا، لأن يعبروا عن الفقد، لأن يتمنوا لبعضهم الكثير من الأمنيات السعيدة.خطوط أياديهم كانت تدل عليهم، مشاعرهم كانت تمنح ما كتبوه كثيراً من خصوصية.
حائط الرسائل في جناح أروى العربية في جدة كان مساحة لأن يكتب الناس رسائلهم ويعلقونها علها بدلاً من أن يودعونها في قارورة ويرمونها في عمق البحر الأحمر..

أروى خميّس

Write a comment

Warning: Comment Name must be between 3 and 25 characters!
Warning: Invalid email id!
Warning: Comment Text must be between 25 and 1000 characters!

مقالات لها صلة

ماذا أكتب لأكتب؟

لا أدري قبل كم سنة تم ذكر وتوثيق آخر خبر لنا..ليس لأنه لم يعد هناك أخبار..ولكن لأن الأخبار كثيرة، كث..

حين يصبح السرد مرئياً

الفن لا يجزّأ، في هذا السياق يقول مارتن سالزبيري في كتابه كتب الأطفال المصوّرة -فن السرد القصصي المر..

menu